Friends

"برج الوليد" بجدة يقاوم الرياح بالاهتزاز "ذهاباً وإياباً" بمقدار متر

 
قال أدريان سميث، المهندس المعماري المسؤول عن تصميم برج الأمير الوليد بن طلال "برج المملكة" في مدينة جدة، إن مهمته الحقيقية هي الحيلولة دون تأرجح البرج كاملاً في الهواء.

وأضاف سميث، في لقاء مع وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية، أن هناك تأثيراً كبيراً للرياح في برج يبلغ طوله كيلومتراً، فعندما تتحرك الرياح حول المبنى، فإنها ستصنع مناطق من الضغط السلبي وراءه؛ ما يوفر دوامات قد تتسبب في اهتزاز البرج بشكل يشعر به الناس بداخله، وقد وضعنا التصاميم للحد من تأثير الهواء.

وبين سميث أن البرج سينطلق من 3 قواعد متفرقة، ويبدأ في الميلان المتدرج، الذي ينتهي في ارتفاعات مختلفة، من أجل  أن نستطيع التحكم في توازنه واستقراره عندما يواجه رياحاً بسرعة تصل إلى 120 ميلاً في الساعة "192 كلم/ساعة".

ورأى سميث أن الرياح هي أسوأ أعداء الأبراج، مشيراً إلى أنهم تعلموا من برج خليفة في دبي أنه كلما زادت التدرجات في البرج، فإنه يمكن تقليل خطر الدوامات، ومن ثم استقرار البرج وحمايته من أي انحراف في الرياح الأفقية، وروعي في تصميم برج المملكة أن يكون منحنياً حتى قمته، وهي طريقة فعالة، لكن مكلفة.

وأوضح: "صمم البرج ليهتز ذهاباً واياباً بمقدار متر على ارتفاع 500 متر في أشد انواع العواصف التي قد تحدث كل 50 عاماً، وسيقل الاهتزاز كلما انخفضت قوة العاصفة.

من جانبه قال ماجد عزام،  محلل العقارات في شركة "اليمبيك اتش.سي" في دبي، إن سعر الشقق في برج المملكة قد يقارن بسعر المنازل الفاخرة في دبي، مضيفاً: "قد تباع الشقة المكونة من غرفتي نوم بنحو 3 مليون ريال".
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More